ليت أيامي تتراجع إلى الوراءوكذاقلبي وعقلي وفكري....
لأطرق عالم الأحلام والبراءة وأخطوابخطوات صغيره على تلك الرمال لأصنع تلك الجبال التي كانت شامخة بالنسبة لي رغم ضآلة حجمها..
.وأجلس بين تلك الألعاب لأمسك بلعبتي المفضلةوأرمي الدنياعليهاوألعب بهاكيف أشاء...
وأمسك بقلم وأشخبط به على جدران منزلناالصغيروألعب لعبة المعلم والتلميذوأمسك بورقة وقلم وأطلق كلمات مبهمة لألعب لعبة الدكتوروالمريض....
وأسرق الأواني وأركض بهاإلى البعيدمختبئة لألعب بهالعبةالأم في المطبخ الكبيرلكن كان مطبخي متواضعآ..رمالآممزوجة بالماءمكونة مربع صغير...
ليتني أتحول لطفلة أرى الدنيازهرة تنشرالرحيق...خالية العقل صافية القلب ليس هناك مايعكرصفوحياتي...
أبكي لصوت رفيع وأضحك لشيءبسيط...أنتهي من يوم متعب لكنه جميل وتحتضن رأسي وسادة صغيره وتداعبني تلك الأهازيج فتتناغم أجفاني وأغط في سبات عميق...
ليتني أتحول طفلة صغيره أحتال كي أنال ماأريد...ولايقلقني ماذاسيكون غدي ومابعده...ولايهمني من تركني أومن بقى إلى جانبي قريب...ولاأعرف وجه الشبه بين السكين وبين مايؤلم القلب سنين...ولاأكترث لموقفايزعجني أويغضبني....
كل ذلك لأنه ماتت الطفولة بداخلي ولم يبقى منهاسوى الدموع وحتى تلك الدموع لم يكن الدافع منهافي الطفوله حرارة وسعير..